هل تعلم ان عيسى عليه السلام سيقاتل الدجال ومع الدجال يومئذ سبعون ألفا من اليهود

نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وسيرته
ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم الدجال 
فقالت ، أم شريك ، فأين المسلمون يومئذ يا رسول الله ؟
قال " ببيت المقدس ، يخرج حتى يحاصرهم، وإمام الناس يومئذ رجل صالح ،فيقال صلى الصبح ،فإذا كبر ودخل فيها نزل عيسى بن مريم صل الله عليه وسلم
فإذا رآه ذلك الرجل عرفه ،فرجع يمشى القهقرى،فيتقدم عيسى فيضع يده بين كتفيه ثم يقول ،صلى فإنما اقيمت لك ، فيصلى عيسى وراءه ،ثم يقول افتحوا الباب ،فيفتحون الباب، 
ومع الدجال يومئذ سبعون ألفا من اليهود ، كلهم ذو ساج وسيف محلا، فإذا نظر الى عيسى ذاب كما يذوب الرصاص، وكما يذوب الملح فى الماء ، ثم يخرج هاربا ، فيقول عيسى : إن لى فيك ضربة لن تفوتنى بها ، فيدركه فيقتله ،فلا يبقى شئ مما خلق الله تعالى يتوارى به إلا انطقه الله ، لا حجر ولا شجر ، ولا دابة إلا قال : يا عبد الله المسلم ، هذا يهودى فاقتله ، إلا الغرقد ، فإنها من شجرهم،فلا ينطق 
ويكون موسى فى امتى حكما عدلا ،وإماما مقسطا ،يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، ولا يسعى على شاه ، ويرفع الشحناء ، والتباغض ،وينزع حمة كل دابة 
حتى يدخل الوليد يده فى الحنش فلا يضره ، وتلقى الوليدة الاسد فلا يضرها ويكون فى الابل كانه كلبها ، والذئب فى الغنم كانه كلبها ، وتملأ الارض الاسلام ، ويسلب الكفار ملكهم ،فلا يكون ملك إلا الاسلام ، وتكون الارض كفاثورة الفضة ،فتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه السلام ، يجتمع على القطب فيشبعهم ، ويجتمع النفر على الرمانة ، ويكون الثور بكذا وكذا من المال ، ويكون الفرس بالدريهمات 
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق