لماذا الارياف اكثر الاماكن استخداما لحبة القمح القاتلة والتى تسببت فى انتحار الكثير من اهل الريف

 للاسف الشديد يجب على كل المصلحين والعلماء والدعاه وصانعى القرار الوقوف لمنع ظاهرة الانتحار تلك لانها تسببت فى كسر قلوب الكثير من البسطاء خاصة بالريف المصرى بفقد عزيز او ابن او اخ او اخت بسبب تلك الحبة القاتلة فى هذا الموضوع نبين مما تتكون تلك الحبة القاتلة ولماذا الريف المصرى تنتشر به تلك الحبة للاسف الشديد

قديما كان الفلاح المصري يلجأ بعد بعض الادوية التى تساعد على تخزين القمح لعام قادم وعدم اكل السوس لمحصول الفلاح ثم ظهرت تلك الحبة والتى توضع بالقمح فتمنع تسوسه ولكنها اليوم اصبحت ظاهرة تستخدم للانتحار 

ظاهرة الانتحار المنتشره بين الشباب وصغار السن بل فى بعض الاحيان بين الكبار .الانتحار بحبة الغله او غيرها المصير واحد وهو الموت والتخلص من الحياه ومصاعبها هكذا يتوهم المنتحر .لقد خلق الله الحياة الدنيا دار ابتلاء وعلى قدر البلاء يكون الاجر ولذا قد خصص الله الصابرين بان اجرهم يوم القيامه بغير حساب.عندما تعرض نفسك للأنتحار فإنك تذهب بها الى غضب الله والمصير معلوم ومحتوم فإنك بإنتحارك لن تذهب لنزهه فى الآخره بل الى عذاب اليم .لو نظرنا حولنا لن نجد شخص يعيش حياه مثاليه بل الله قد وزع البلاء على قدر الايمان.وعلى قدر الصبر يكون الاجر وجنة الخلد إن شاء الله رزقنا الله واياكم حسن الخاتمه.حبة الغلة القاتلة» هي حبة يعرفها الفلاحون في مصر، وتبدو على هيئة أقراص، وتُستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، وهي شديدة الخطورة على الإنسان لدى لمسها أو استنشاقها أو تناولها من فوسفيد الألمنيوم، ومعروف أثرها الخطير على الإنسان، ولا يتم التعامل معها عادة بالحذر المطلوب، وقد استُخدمت من قبل الكثير من الأطفال والشباب في عمليات انتحار متفرقة