آل معجوز بالمغرب العلامة محمد ابن معجوز عضو المجلس العلمي الأعلى والأستاذ سابقا بكليتي الشريعة والحقوق بفاس

 ­­


العلامة محمد ابن معجوز عضو المجلس العلمي الأعلى والأستاذ سابقا بكليتي الشريعة والحقوق بفاس

إبن معجوز من كبار علماء جامعة القرويين والذي تمّ تكريمه خلال حفل المولد النبوي لسنة 2017 بجائزة محمد السادس التنويهية للفكر والدراسات الإسلامية.


وهو علم من أعلام البحث والتأليف والاجتهاد، أغنى الخزانة الفقهية والقانونية ببلدنا والبلاد الإسلامية عامة، بعدد من الكتب والدراسات التي تعتبر بحق مراجع علمية مرموقة في أبوابها، يستفيد منها الطلاب والأساتذة والقضاة في أعلى درجاتهم، كما المحامون وسائر المهتمين بالدراسات الفقهية المقارنة.


بدأ الدكتور ابن معجوز رحمه الله حياته العلمية بالكتاب القرآني، فالمدرسة الحسنية التي أسسها الملك محمد الخامس رحمه الله بفاس

ثم التحق وهو دون العاشرة بجامعة القرويين والتي تلقى بها طيلة اثني عشر عاما مختلف العلوم الإسلامية واللغوية على يد علماء متخصصين، وجامعة القرويين تصنفها موسوعة "غينيس" كأول جامعة في التاريخ، لم تتوقف عن العمل، والتي شيدتها فاطمة الفهرية، 

فمنها مر ابن خلدون وابن رشد وابن حزم والشريف الإدريسي وغيرهم كثير، وانتسب بعد ذلك لدار الحديث الحسنية وكلية الحقوق بالرباط، وكان هدفه الجمع بين دراسة الشريعة والعلوم القانونية ومناهجها، بغية المقارنة بين هذه القوانين وما يقابلها في الفقه الإسلامي، ليتأتى له بذلك خدمة الشريعة الإسلامية بإبراز مزاياها وفضائلها.


وكان العلامة ابن معجوز قد حصل بإشراف من المرحوم علال الفاسي على دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص في موضوع: السبب في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية،كما حصل على الدكتوراه من دار الحديث في موضوع: “أحكام الشفعة في الفقه الإسلامي والتقنين المغربي المقارن”.


ومن مؤلّفاته أيضا محاضرات في المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية، وسائل الإثبات في الفقه الإسلامي، أحكام الأسرة في الفقه الإسلامي على ضوء مدونة الأحوال الشخصية، الحقوق العينية في الفقه الإسلامي والتقنين المغربي،


وشيع سكان مدينة فاس الأحد 29 يناير 2017 العلامة محمد ابن معجوز عضو المجلس العلمي الأعلى والأستاذ سابقا بكليتي الشريعة والحقوق بفاس بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد الإمام علي ودفنه بمقبرة فتوح بالمدينة.


وكان بن معجوز قد لبّى نداء ربّه مساء يوم السّبت 30 ربيع الثّاني 1438 الموافق 28 يناير 2017


وقد شهد جنازته جمع غفير من العلماء ورؤساء المجالس العلمية وطلبة العلم وسكان المدينة وعائلته .


ملحوظه .. . مدينة فاس المغربيه تأسست في مطلع القرن التاسع للميلاد، على يد حفيد رسول الله، ثاني حاكم مسلم في إمارة الأدارسة، الملقب بـ إدريس الثاني، وهو إدريس الأزهر بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد ﷺ










­

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق