ماذا قال وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحى وبسببه تفاقمت علاقات مجلس التعاون الخليجى ولبنان

ما هى الاسباب التى فاقمت بين العلاقات الخليجية واللبنانية وما هو التصريح الذى جاء على لسان وزير الاعلام اللبنانى جورج قرداحى والتى اتهم بها مجلس التعاون الخليجى ترأسه السعودية بانهم قاموا بالحرب على اليمن بدون سبب 
جورج قرداحي
(معالي الوزير الملك)
لم تنطق إلاّ بالحق ، وتعريفك مظلمة الحرب العبثية على الشعب اليمني الحر ، هدّت عرش الظالمين ، الخونة العملاء ،الناكرين للحق من كل الوجوه، 
لم يلتئم جرح الشعب السوري، ولم تنتهي الحرب على الشعوب العربية والإسلامية في عدة بلدان سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس والجزائر والسودان...
والهدف التطبيع مع إسرائيل والرجعية العربية رأسها السعودية وخدمة الأمريكان الذين استولوا على أجهل أهل الأرض وأكفر من عليها لخوض حروبهم بإسم الدين الإسلامي الذي هم منه براء .
نعم والف نعم وشكر خاص للوزير القومي العربي الأصيل الملك جورج قرداحي ...
الديموقراطية، وفق القاعدة التي تديرها السعودية، تقول إن ما يرضي قياداتها هو رأي حر يجب احترامه، 
وما يعاكسها أو يخالفها هو اعتداء على سيادتها
 وليست هذه حال السعودية فقط، بل حال كل الخليج (العبري لا العربي) إمارات القهر والموت، من السعودية إلى الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. لكن المأساة أن بعض أمراء هذه المملكات والدول عندنا، يتبنّون هذه القاعدة في محاكمتهم كل من يخالفهم الرأي ويُظهرون حساسية منقطعة النظير لإدانة كل من ينتقد هذه الدول المحكومة بقوانين الجهل والتخلف والظلم ،
 ولا ولم يصدر منها يوماً سوى الموت والقهر وظلم الشعوب
 قائمة في العالم العربي،
قال جورج: ما يؤمن به كثيرون في هذا العالم
 إنه ضد الحرب الكونية التي هدفت إلى تدمير سوريا، وضد الحرب العدوانية على اليمن، وإنه مع المقاومة
ما الذي يجب أن يحصل
أحزاب وقوى وشخصيات وسياسيون ومثقفون وإعلاميون انتفضوا لكرامة حكومات الموت طالبين رأس الرجل ، فقط لأنه ممنوع انتقاد أحد ...
مثل الدبّ الداشر محمد بن سلمان الذي قطّع الصحافي جمال الخاشقجي، والذي وصفه سعد الجبري ، في محطة أميركية، بأنه ولد مجبول بالحقد ، ومهووس بقتل منافسيه وخصومه ، وأنه خطط يوماً لقتل الملك عبدالله بخاتم مسموم ، وأنه كما حكام الإمارات، لا يترددون في مطاردة خصومهم من أبناء بلدهم في أي مكان في العالم لقتلهم ، أو خطفهم في أحسن الأحوال
 لم يجرؤ إلا المقاوم والشريف والوطني إنتقاد هؤلاء القتلة الذين يفتكون بشعب اليمن كما فعلوا في سوريا ،
هلا تراجعون ! كم أنفقت قطر على الإرهابيين الذين دمروا سوريا، وكيف تنافس حكام قطر والإمارات على سرقة آثار العراق وسوريا بعد تدميرهما والعبث بأمن شعبيهما. وهل يشرح لنا هؤلاء ما الذي كانت قوات هذه الدول تفعله في اليمن منذ نحو عقد ، مع ست سنوات من القتل اليومي ،
إنه غضب الظالمين على رجل قرّر أن يعلن رأيه ، من دون الدعوة إلى إطاحة هؤلاء القتلة أو المطالبة بمحاسبتهم ، ومع ذلك ، يريد مسؤولون عندنا إلى جانب جيش المرتزقة من إعلاميي تركي آل الشيخ وطحنون بن زايد وتميم بن حمد وأزلام حكام الكويت ، إعدام جورج قرداحي لأنه انتقدهم...
 وكل من يقود هذه الحملة يذكّرنا بأن هذه الدول إنما تستضيف مئات الآلاف من اللبنانيين
ما من داع لكثير من النقاش مع هؤلاء ، بل يجب تذكيرهم وتذكير حكام إمارات وممالك القتل والقهر وأزلامهم هنا‏ عندما اعتقلت ‎السعودية رئيس وزارء ‎لبنان سعد الحريري وعذبته وأهانته لم يطالبها أحد بالاعتذار ! ولكن عندما انتقد ‎جورج قرداحي حرب ‎اليمن وقفت حكومات الخليج وأعلامها تطالب بإقالته من منصبه ، يطالبون الآخرين باحترامها ...
حرب اليمن مدانة فيها السعودية والاعتداءات المرتكبة بحق اليمنيين، 
وقد طلب السفير السعودي في لبنان وليد البخاري شخصيا من ميقاتي إقالة قرادحي 
وحسب مصادر متابعة للملف بكل تفاصيله ان البخاري اتصل بميقاتي وطلب منه العمل على اقالة الوزير قرادحي ، ولم تنجح كل الاتصالات وبيانات الاستنكار من دفع البخاري الى التراجع عن طلبه باقالة وزير الاعلام طوال ليل امس الاول ،
وأبلغ من وزراء ٨ آذار وقياداتهم بان اي اجراء بحق قرادحي سيؤدي فورا الى استقالة وزراء ٨ آذار جميعهم. 
وعلى الاثر ارجِئت اقالة قرادحي وتم غض النظر عنها كليا ، 
وهذا ما اثار السفير السعودي وهدد بمزيد من الاجراءات الخليجية بحق لبنان ، ورفض كل الاعتذارات الصادرة عن ميقاتي والوزراء والبيانات اذا لم تترجم فورا باقالة قرادحي ، وان البخاري اقفل هاتفه ورفض الرد والحديث باي وساطة قبل اقالة وزير الإعلام
 وقد طالب مجلس التعاون الخليجي قرادحي بالاعتذار ، وهذا ما رفضه وزير الاعلام اللبناني 
الملك جورج قرداحي
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق