ميتا عالم افتراضى جديد يريد مؤسسوا فيسبوك ان يجعلونا سكانه تعرف على عالم ميتا الجديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شغلنا هذه الايام على مواقع التواصل بقضية تعد عند البعض كبيرة،
وتستحق ان نتفهم فحواها وهل هناك تأثير على الواقع الاجتماعى والاخلاقى .
وبماذا سيكون مدى تأثر الحياة البشرية وحياة الفرد فى مجتمع يقال انه افتراضى وغير حقيقى اولا بدأت القصة بشاب قام بتأسيس موقع تواصل اجتماعى وتمت تسميته تسميه اصبحت جزء من حياة الناس (فيس بوك) او (فيسبوك) او (Facebook)
او كما يحلوا لك ان تكتبه المهم انه اصبح من الماضى لانه قد بلغ اشده ونضج وتغير اسم دلعه ليكون (ميتا) او (meta)
ميتا هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات مقرها مينلو بارك. أسسها عام 2004 مارك زوكربيرغ، وإدواردو سافرين، وأندرو ماكولوم، وداستن موسكوفيتز، وكريس هيوز، زملاءُ السكن الطلاب في كلية هارفارد
فما هو هذا الموقع المعزز او ما هو هذا الواقع الافتراضى الذى يريد مارك زوكربيرغ ان يجعل مليار شخص ينامون ويستيقظون داخله ولا يخرجون منه ابدا
لتفهم كيف سيكون الواقع المعزز عبر النظارة او كيف سيكون شكله وطريقة عمله
اولا كل ما صنعه الانسان بدأ بفكرة ثم اصبح حقيقة ما يقوم به مؤسس فيسبوك وشركته انتج فى فيلم من عامين سمى هذا الاسم باسم الواحة .
وهو فيلم امريكى يتكلم عن واحة او تطبيق كبير جدا داخل سيرفرات كبيرة وكمبيوترات عملاقة جدا وتم صنع كل شئ فيها بدقة وبرمجة عالية الدقة بحيث ان يكون بها اماكن كبيرة مثل حياتنا قاموا ببناء مدن داخلها ومصانع وملاعب رياضية وملاهى ومطاعم وكل شئ بحيث انه عندما تلبس نظارة الواقع المعزز يمكنك دخول ذلك العالم والتحرك داخله ومقابلة اصدقائك والمشى معهم والذهاب الى السينما يمكنك ان تبيع وتشترى يمكنك ان تشترى ما تشاء من اسماء وملابس وشخصية جديدة داخل تلك الميتا او الواحة او بديل فيس بوك ،
يمكنك ان تشترى سيارة يمكنك ان تتجول فى هذا العالم الافتراضى الكبير داخل اجهزتهم العملاقة التى تم تصميم كل شئ داخل تلك الحياة الجديدة
هذه هى فكرة ميتا او الواحة كما تم انتاج الفيلم الامريكى ليشرح كيف ستكون
بدايتا العيال دى هيخربوها بجد تخيل ان جسد ابنك او جسدك قد اصبح بلا قيمة ؟
تخيل ان يخلوا العالم والشوارع من الناس ويستيقذون وينامون داخل نظارات بواقع افتراضى ليس له اى حقيقة او كيان تخيل ان تكون عبارة عن خيال وشئ ليس له وجود
سوف نتابع الايام القادمة وما سيحدث
بقلم / محمود الزق