مأساة نيرة اشرف تتكرر القاتل يضع وشم سلمي حبيبتي على صدره وذراعه ويقول تخلت عني وكنت عايز أشفي غليلي

 هو فيه؟! لم نفق بعد من مأساة نيرة أشرف، وذبحها على يد زميلها الطالب الجامعي محمد عادل فى المنصورة، حتي تلاحقنا جريمة مماثلة فى الزقازيق، وتزهق روح الطالبة سلمي بهجت على يد زميلها فى كلية الإعلام محمد فتحي، بعد ان طعنها بالسكين 17 طعنة بالقرب من محكمة الزقازيق !!!!

القاتل يضع وشم «سلمي حبيبتي» على صدره وذراعه ويقول: "تخلت عني وكنت عايز أشفي غليلي»."


ما الذى يحدث فى مجتمعنا بالضبط؟! هل أصبح منظر الدماء مستساغاً ولم يعد له رهبة وهل فقد قدسيتة لهذه الدرجة التى تجعل القتل أسهل الطرق لحل المشاكل؟!


لابد من وقفة ومراجعة جادة فى المجتمع، كي لا تتحول لظاهرة عامة يشترك فيها الأسرة ورجال الدين والإعلاميين والفنانين..


وبعد ذلك نجد مَن يدافع ببسالة عن القاتل محمد عادل، ويوجد له المبرر لقتله، ويطعن فى أخلاق وشرف الضحية، يا أيها المضللون أتقوا الله، كيف لكم ألا تحكمون ؟!

أنتم مشاركون فى قتل سلمي وكل ضحية ستأتي من بعدهما!



المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق