المتحرشون أصناف متعددة فى كل المجالات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترند اليوم وكل يوم لا يخلوا من ان يكون فضيحة او كارثة اخلاقية للأسف الشديد لا ترى ترند نافع يتصدر سماء الويب والانترنت الكل يلهث ويبحث ويتتبع عورات الناس أيا كانت حتى ولو كانت فضيحة من بلاد العم سام او الغرب عامة للأسف الشديد هناك من يبحث عن فضائح الفنانين مثلا فعندما يجد خبر عليه صورة او عورة امرأة تجده يضغط على الرابط ليسقى شهوته وظمأه من مستنقع الفضائح حتى انه اصبح المعلنين على الانترنت او حتى اصحاب الشركات او المصانع يصدرون لنا بضائعهم عن طريق صورة لإمرأة جميلة او عارية لانه هناك من يبحث عن الفضيحة ويدمنها ويروى ظمأه عن طريق تتبعها
ان ما يحدث لنا من مآسى وابتلائات ليس وليد صدفه او بسبب تدخلات خارجية أنما بسبب تجاهلنا لاوامر الخالق عز وجل إننا ابتعدنا عن كل ما يقربنا من الفلاح والاقتراب من الطبيعة الطيبة التى فطرنا الله عليها فاصبحنا بين ليلة وضحاها نبحث عن الاشياء الشاذة التى تعيق تقدما وتواصلنا مع الفكرة السليمة التى فطرنا الله عليا قصة حزينة وهى قصة المتحرش وكأن اصحاب الاخلاق اسيقظت ضمائرهم فجأة فاصبحوا يغضبون مما حدث حتى حدثت ثورة اعلامية على السوشيال ميديا وكأننا اصبحنا وعاظ إن فى داخل كل شخص فينا متحرش منحرف صغير كنت من يتحرش بامه عن طريق اهمالها منا من يتحرش بزوجته عن طريق ايذائها من من يتحرش بإخوته عن طريق ظلمهم مما من يتحرش بجيرانه عن طريق ذكرهم بما يكرهون كل به لوثه من التحرش الا من رحم ربى 
اخوكم محمود الزق
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق