طبلة السحور من البداية حتى اليوم من قرية الشين وفرحة الاطفال

 طبلة السحور من اجمل ما يميز رمضان الكريم شهر الخير والبركات وطبلة السحور فى الريف المصرى من مذاق خاص وجميل ورائع فعندنا فى الارياف المصرية يقوم احد اهل القرية طوال الشهر الكريم يحمل طبلة ويتجول فى كل شوارع القرية ليوقظ النائمين ليسحروا وتعم عليهم بركة السحور فى الشهر الكريم "اصحى يانايم وحد الدايم ..رمضان كريم" العبارة المميزة التى ينطلق صداها فى الشوارع والميادين بعد منتصف الليل من رجل حاملاً معه طبلة وعصى، ليوقظ النائمين من نومهم لتحضير السحور استعداداً لصوم شهر رمضان، وحتى بعد اختراع المنبه وهواتف المحمول، التى يمكن من خلالها ضبط الوقت للاستيقاظ لتناول وجبة السحور، إلا إن المسحراتى رفض اعتزال مهنته وظل يمارسها كل ليلة من ليالى الشهر الكريم.ويعتبر أول من نادى بالتسحير، هو عنبسة ابن اسحاق الذى كان يمشى من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص لينادي الناس للسحور.



ويعتبر أول من استخدم الطبلة لإيقاظ الناس، لتناول السحور، هم المصريون، وأما فى اليمن والمغرب كانوا يوقظون الناس من خلال الدق على الأبواب بالنبابيت، ولكن الأمر أختلف عند أهل الشام، الذين اعتادوا على إيقاط الناس بالعزف على العيدان والطنابير، وإنشاد بعض الأناشيد الرمضانية

فيديو من ريف مصر قرية الشين والاطفال يتجولون وراء المسحراتى 


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق